اعترفت أم "طفل البالون" للشرطة بأن قصة طفلها كانت خدعة، وكان قائد الشرطة المحلية قد صرح 15 اكتوبر/تشرين الاول بأن الحادث كان للاثارة الاعلامية وتوقع رفع الاتهامات الجنائية ضد والدي الطفل البالغ عمره ستة اعوام وهما ريتشارد ومايومي هيني.
وتشير نسخة من شهادة التحقيق والتى وضعت على موقع صحيفة "فورت كولينز" على الانترنت الى ان "الام مايومي التي تقطن في كولورادو ابلغت المحققين بأنها وزوجها كذبا على السلطات وانها كانت تعرف ان ابنهما فالكون بالمنزل عندما انفك المنطاد بينما كانت فرق الانقاذ تتعقب المنطاد الذي يعتقد ان الطفل كان بداخله.
وتقول الشهادة "الدافع وراء هذه القصة المفبركة هو جعل عائلة هيني اكثر شهرة من اجل الاهتمام الاعلامي المستقبلي".
كما تقول الوثيقة ان ريتشارد ومايومي هيني اللذين بزغ نجمهما في عرض تلفزيون الواقع "تبادل الزوجات" اخترعا هذه الخدعة قبل نحو اسبوعين واعطيا تعليمات لاطفالهما الثلاثة بالكذب على السلطات ووسائل الاعلام.
وكان جيم ألديردن قائد الشرطة في المنطقة التي شهدت الحادث قال ان والدي الطفل يجيدان التمثيل "وقدما لنا عرضا جيدا انطلى علينا"، وتعد ادارة شرطة مقاطعة لاريمر لتوجيه اتهامات بشأن الحادث الذي حظى بتغطية اعلامية كبيرة.
وقد ويواجه الوالدان عقوبة السجن لمدة ست سنوات والغرامة التي تصل الى 500 ألف دولار لو ثبتت عليهما الاتهامات.