يعيش مجلس إداراة نادي الزمالك حالة من الانقسام الشديد حول تحديد مصير الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني للفريق الأول بالنادي اذ يوجد بالمجلس جبهتان تتصارعان حول بقاء أو رحيل المدرب الفرنسي.
ويتزعم ممدوح عباس رئيس النادي الجبهة التي ترغب فى استمرار ميشيل مع النادي لنهاية الموسم لأنه مدرب عالمى ولا يجوز الحكم عليه من خلال ثلاث مباريات فقط, فيما يتزعم رءوف جاسر نائب الرئيس والكابتن إبراهيم يوسف الجبهة الأخرى التي تنادى برحيل ميشيل عن تدريب الفريق والتعاقد مع مدير فني جديد يقود النادي حتى نهاية الموسم الحالي.
ويحاول كل طرف من الطرفين استقطاب باقي أعضاء المجلس إلى جبهته فى اجتماع يوم الجمعة المقرر عقده لتحديد المصير النهائي لميشيل اذا قرر مجلس الادارة عقد هذا الاجتماع لتحديد مصير المدرب الفرنسي عن طريق التصويت.
وعلم موقع أخبارك دوت نت أن ممدوح عباس أكد لميشيل انه باقى مع الفريق رغم انف الجميع داخل مجلس الإدارة، وقال له بالحرف "انت قاعد قاعد ومالكشى دعوى بحد", وبالفعل قام عباس بإعطاء ميشيل شيك بمبلغ 52 ألف دولار لتجديد سكنه فى المكان الذى يرغب فى الإقامه به.
ومن جانبه قال إبراهيم يوسف فى تصريح خاص لموقع أخبارك دوت نت "إن المجلس يرفض تصعيد الامور مع ممدوح عباس وإبراز الخلافات فى وسائل الإعلام المختلفة، وأكد أنه وباقي أعضاء مجلس الإدارة ينتظرون اجتماع الجمعة القادم لاتخاذ قرار فاصل فى قضية هنري ميشيل عن طريق الأغلبية.