محمد منير : لعبت دوري في مباراة الجزائر الاعلام الرياضي ارتكب جريمة وحول مباراة كرة إلي معركة
كاتب الموضوع
رسالة
JOKOMANO المراقب العام
عدد المساهمات : 1688 تاريخ التسجيل : 08/07/2009 العمر : 33 الموقع : http://allfriends.gid3an.com
موضوع: محمد منير : لعبت دوري في مباراة الجزائر الاعلام الرياضي ارتكب جريمة وحول مباراة كرة إلي معركة الأحد نوفمبر 22, 2009 1:30 am
يعتقد محمد منير أن الدور الذي لعبه للتخفيف من الاحتقان في الشارع المصري والجزائري بسبب مباراة كرة قدم لم يقل عن دور مدير أمن القاهرة، وفي نفس الوقت يؤكد أنه لم يكن يبحث عن دور وأن ما قام به مع الشاب خالد كان تلقائياً، ورغم احترامه لهذا الهدف إلا أن منير لا يري أنه أهم ما حققه الحفل فالأهم أنه قدم موسيقي وغناء علي مستوي عالمي. تابع محمد منير مباراة مصر والجزائر الأخيرة بحثاً عن التسلية، فهو لم ير أنها مسألة حياة أو موت، بالتأكيد تمني فوز المنتخب، لكنه لم ير في الهزيمة نهاية الكون. سألته في البداية: هناك من شبّه حفلك والشاب خالد بأنه يشبه موائد إفطار الوحدة الوطنية.. ما تعليقك؟ - لاداعي للشعارات الرنانة والألفاظ التي أرفضها، ما قدمناه كان أكثر دسامه من أي شعارات كاذبة.. قدمنا مائدة عامرة بأرقي أنواع الموسيقي والغناء.. وفي رأيي أنك أن أردت إجابة سؤالك فتش عن السياسة ولا تطلب الإجابة من مبدع أو فنان. من وجهة نظرك.. هل خفف الحفل من الاحتقان الموجود؟ - الاحتقان موجود ولا أنكره.. والحفل المشترك في هذه الأجواء المحتقنة يؤدي دور لكنه لم يكن يبحث عن دور.. لم نكن نبحث عن دور لا أنا ولا خالد ولا مؤسسة أخباراليوم.. نحن كنا نقوم بدور بصرف النظر عن النجاح أو الفشل.. هذا طريق مشيناه واتجاه اقتنعنا به. ما قمت به هو أنني أديت دوري تماماً كما أداه اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة.. كل منا أدي دوره في مكانه. لماذا لم تذهب لمتابعة مباراة القاهرة في الاستاد كما فعل البعض؟ - أنا بطبعي خجول ولا أحب الظهور في أماكن عامة. ألم تفكر في الامتناع عن مشاهدة المباراة هرباً من التوتر كما فعل البعض؟ - وما الداعي هي ليست حرب.. أنا أتابع شيء للتسلية وهناك هزيمة وفوز ولابد أن نتقبل أي نتيجة.. وهي في النهاية لعبة ورياضة ولسنا علي حافة حرب مع أحد.. طبيعي أن أتمني فوز بلدي.. لكنا هتفنا من أصغر طفل إلي أكبر مسئول لكن عدم النصر لا يعني نهاية العالم لن يتوقف مصير الأمة علي ١١ لاعباً في مباراة كرة. الاعلام الرياضي مسئول عن السطحية والتفاهة زاد من سخونة موضوع لا يستحق.. هي معركة مؤقتة؟ الصحف الغربية تتحدث عن أن العرب ضمنوا تذكرة في المونديال سواء لمصر أو الجزائر. هم أخذوها بالمعني الشمل بينما نحن ننظر إليها بفردية وقطرية؟ - ونحن أيضا سوف نخرج من هذه الحالة بعد وقت سنعود للتعاطف مع بعض نحن نساند الاقرب لنا جغرافيا أو دينيا أو انسانيا. هل يصل الأمر أن نشك في وطنية الذي لم يهتم بالمباراة؟ - لا نملك أن نشكك في وطنية أحد، والوطن ملك للجميع ولا يوجد جهاز في الدنيا يكشف مشاعر الإنسان. في لحظة ألم تشعر أنك تنادي في واد لا يسمعك أحد؟ - ليس لهذه الدرجة.. كان لنا تأثير ربما يكون حجم الفنانين الجادين عددهم أقل، وهذا في كل المجتمعات والكثرة تغلب الشجاعة. هناك من يتصور أن هدف الحفل كان المساندة وإظهار روح الأخوة شعار أنا أقبله وأحترمه.. لكن هناك شيء أخطر من وجهة نظري قدمنا ما لا يقل عن أربع ساعات من الموسيقي الراقية والغناء الراقي، ومن يريد أن يفعل كما فعلنا يحتاج إلي أربعة أو حتي عشر سنوات بعد ذلك.. النبض المحلي في الحفل كان حاضراً ولكن الغناء الأقرب للعالمية كان هو السائد.. نحن قدمنا غناء وموسيقي يسمعان في أي مكان في العالم.. هناك كتلتين متواجدين عازفين وموسيقيين.. قدمنا نموذج للفن الغنائي القوي بينما آخرون لا يعرفون إلا »البلاي بالك« و»التنطيط«. كنت أفكر في الخروج من نبض الغناء المحلي بأن أقدم ثقافات أخري بجانبي، وكلما زاد استيعابك لثقافة موسيقية أخري كلما ازددت ثقافة.. هذا يصب في المستقبل الأفضل وأن أعتبرها مصيبة كبيرة عندما يفرز المجتمع مسئول بلا حس فني والتذوق الفني هو الذي يمكن أن يرتقي بك وأن يحولك من إنسان إلي آخر. هناك من يري الموسيقي الشرقية محدودة علي عكس الموسيقي الغربية.. ما تعليقك؟ - ليس صحيحاً وأرفض هذا الكلام. حالة تجوال تعيشها وسفر.. ما السر؟ - هذه وظيفة المغني وجغرافية العالم ممتدة ومن يستطيع أن يكسب مساةت جديدة فليفعل.. ومن يرضي بالمحلية فليفعل لكن الأجمل أن تزداد مساحتك بالنسبة لي أنا دائما علي سفر والسفر ليس مجرد تذكرة الطائرة فالسفر له فلسفة وأسلوب وهو متعة حقيقية لكن المتع أنواع كما أن به احتكاك وتجارب لا تنتهي. منير الإنسان يري وطنه ممتد وليس الحدود الجغرافية؟ - وطني مرتبط بحدوده لكن تأثيره يجب أن يكون أكثر وهذا لن يحدث إلا إذا كان أكثر تحضراً.. كلما زدنا تحضراً زدنا ثقافة زاد تقديرنا من العالم وأنا أؤمن بأن مشكلة مصر الحقيقية هي غياب الثقافة وليس في الاقتصاد أو السياسة أو أي من الشعارات التي ترفع.. البيت لم يسلم الطفل للمدرسة مكتمل ولا مدرسة سلمت التلميذ للمجتمع مكتمل. ألاحظ أن الجميع لديه توصيف الداء بينما يغيب الدواء كثيراً؟ - أنا أخبرتك بأن المشكلة والحل في الثقافة.. لابد أن نبدأ من البيت وأن نسلمه لمدرس كفء ولا أهتم بالكم علي حساب الكيف.. لا أجعل كل اهتمامي هو تخريج دفعات المهم هو تأهيلها بشكل مناسب. قاطعنا صوت منير علي إحدي المحطات الرياضية في أغنية »ربك لما يريد« فتوقف لحظة ثم عاد يقول: عندما يمر الوطن بأزمة أو يحتاج لفرحة ما لابد أن يبحث عن دعم فني حقيقي ولن نجد مكاناً في هذه الظروف إلا للأغنية الجادة. اختزال الوطن في مباراة كرة قدم أو حتي بطولة أليس في المسألة مبالغة؟ - النجاح في بطولة أو مباراة يزيح الهم عن الناس.. المواطن يري نفسه ينتصر ويتحقق هو لا يعرف معني أكبر للانتصار غير هذا النوع من التفوق . ألا يصيب هذا المبدع بشيء من المرارة؟! لو غابت المرارة من المبدع سوف يكون إنسان أقرب إلي البلاهة.. المبدع دائماً يحلم بالأفضل. ألايدفعك هذا للإحباط أحياناً؟ - المسألة »نسبة وتناسب« فالمجتمع الواعي يتقبل المبدع.. إن كان أقل وعي تقل حريته ويقل إبداعه. لماذا وصفت مهرجان الموسيقي العربية بالعنصرية؟ - فعلاً أنا وصفته بذلك ومازلت عند رأيي لأنه يؤكد ويلح علي أن الموسيقي العربية توقفت عند مرحلة الطربوش بينما الموسيقي العربية موجودة في صور كثيرة منها الأغاني المحلية التي ممكن أن تجدها علي حدودنا مع افريقيا.. لم نجد في المهرجان موسيقي موريتانيا أو الصومال هل لأنهم أصحاب بشرة سمراء.. لماذا لم نشاهد عمرو دياب في المهرجان هل لأنه يقدم موسيقي حديثة فلا يكون عربياً!!.. بينما التصور البسيط لعبارة الأغنية العربية أنها كل ما نطق بالعربية.. وإن كانوا يعتبرون الأغنية التي ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين في فترة الاستعمار هي الأغنية العربية أقول لهم خذوها وارحلوا عنا.. أنا من حقي أن أسمع موسيقي كل من ينطق العربية أبيض أسود أشقر الشركس في سوريا.. هؤلاء عندهم فن أين هو؟! افترض أن هناك فرقة أمريكية اعتمدت في عملها علي الموسيقي العربية هل تصنفها علي أنها أجنبية.. هناك انطباع بسبب هذه الصورة أن المغني العربي لابد أن يلتهم نصف خروف قبل أن يغني وللأسف معلوماتنا عن بوابتنا الافريقية ضعيفة تكاد تكون منعدمة. أتصور أن العنصرية التي تحدثت عنها ليست متعمدة.. ما رأيك؟ - طبعاً هي غير متعمدة لكن هناك قلة وعي وغياب للرؤية الشاملة، وإن كانت العنصرية خطأ فالفهم المشوش أيضاً خطأ. هل انهارت صناعة الموسيقي كما يردد بعض المنتجين؟ - عندنا فقط نسمع عن انهيار الكاسيت والصناعة وتعرضها للسرقة.. والغريب أن السرقة موجودة في الغرب لكننا لم نسمع منهم من يدعي انهيار الصناعة.. هناك صناعة مهمة للموسيقي تتطور وهي قادمة ولا يمكن أن تقف عند حدود، فالمنتجين الذين يتحدثون عن انهيار هذه الصناعة هم الذين ينظرون لها كأنها كشك سجائر، ونظرتهم لم تتجاوز هذا المفهوم.. الموسيقي صناعة مهمة يتم تسويقها الآن في البيوت أمس قمت بتحميل أغنية من علي الإنترنت بثمانية يورو.. وللأسف الذي يشكو هو نفسه المسئول عن السرقة.. حاميها حراميها. بعدما قدمت مسيرة طويلة وممتدة قدمت
فيها كل الحالات هل يمكن أن تبحث عن مشوار جديد أم تعيد ما قدمته؟ - لو أن مسيرة الفنان لم تكن مفهومة عليه أن يعيد ترتيب أفكاره مرة أخري لعلها تفهم أكثر.. ولا أعتقد أن هناك فنان قدم مسيرة مرتين.. الفنان دائماً ضوء إنذار يحرض لكنه لا يعلق علي الأحداث. هل يمكن أن تعيد ما قدمته في الثمانينيات؟ - أعتقد ذلك طالما أن الظروف لم تتغير فمن حقي إعادتها وإذا نجحت من حقي أن أعيدها شكلاً طالما المضمون باقي. هل هذا يفسر أنك أعدت »سؤال« في ألبومك الأخير؟ - هذا يكون رأيي أنا الشخصي.. هناك أغنيات مؤثرة تتراكم في ذهن الفنان ويكون أشبه بالمريض لا يتخلص منها إلا إذا أزالها، فالحل الوحيد هو أن يعيد غنائها. هل هناك عمل آخر يقوم بنفس الإلحاح عليك ويمكن تقديمه قريباً؟ - هذا لا يظهر في أي وقت.. يمكن أن يظهر في الثانية القادمة ويمكن ألا يأتي. غياب المنافسة »تقريبا« الي أي مدي يضايقك؟ ليس عندنا منافسة في الحفلات الحقيقية.. والمنافسة تجعل الفنان يخرج أفضل ما عنده لذلك اتمني أن احضر حفلات للزملاء أنا عندما اسافر للخارج احضر حفل أو اثنين وللأسف لا أجد اهتمام عندنا بذلك وأنا اسألك ما هي آخر مرة سمعت فيها ايهاب توفيق.. متي حفلة هشام عباس القادمة؟ أسئلة لن تجد لها اجابات.. أنا مؤخرا غنيت لـ حوالي ٠٠٤ ألف منذ حفلات مارينا والساحل الشمالي ودار الاوبرا والحفل الاخير الجمهور موجود ويدرك قيمة الفن الحقيقي.. أنا اتمني أن احضر حفلات لكل المطربين ولكن لا أجد جدول بهذه الحفلات باستثناء الحجار والحلو في الاوبرا. هل لديك مشروع أو حلم يجمع كل هذه الاصوات في عمل واحد؟ عندنا القدرة ولكن ليس عندنا رؤية مشتركة عبدالقادر ورشيد طه وخالد وفضيل اجتمعوا في عمل واحد لان الخط يجمعهم لكنك لا يمكنك أن تقدم منير وعمرو دياب وأنغام والحجار في فرقة موسيقية واحدة مع اننا متأكدين من انه عندما يضم العمل أكثر من مبدع غالبا ما يكون أكثر تميزا وامتاعا. أفهم من كلامك أن تجربتك مع خالد سوف تتكرر مع نجوم غناء آخرين؟ بالفعل ولن أعلن الاسماء لكنها من الدرجة الاولي الممتازة تجارب سوف تضيف لنا لا تهدمنا.. أنا اطالب الاعلام بأن يتطور وفقا للتطور للحادث في الموسيقي في العالم.. حفل بيونسيه الاخير لم اجد من يكتب عن الاضاءة أو الابهار والصوت والرؤية الفنية نحن تعاملنا مع القشور وليس القيمة نحن اهتممنا بعدد من حضر وملابس المطرب والمطربة وسعر التذكرة بينما الموضوع الاصلي لم يشغل أحد. ماذا عن مشروع ألبومك القادم؟ أحضر بالفعل ألبوم استعد لتنفيذه خلال الشهور القادمة. ماذا عن أهم ملامحه؟ سيكون شكلي هذا ينطبق علي كل أعمالك لكنه سيكون مختلفا في تصوري.. تغني لجمهور مصري وعربي وغربي هل تشعر بنفس الحالة مع الجميع؟ بالطبع الحالة تختلف حسب نوع المستمع.. الجمهور العربي يحب الذوق الواحد والنجاح الواحد والعرش الواحد أما الغربي فيسمع كل ما هو جيد وغير رديء هل تري هذا عيبا في المستمع العربي؟ نحن لم نجرب لنعرف أن كان عيبا أم لا فـ ٩٩٪ من مطربينا عندما يسافرون للخارج يغنون للجالية العربية »كأنك يا أبوزيد ما غزيت« وأنا في وجهة نظري وما أراه في الخارج أن الناس تستقبل أي ثقافة صادقة وليست كاذبة وترحب بها. نحن نحتاج لمصر جديدة لست أستاذ فلسفة ولا عالم دين أنا اجتهد أحاول أن اصنع مصر أفضل مع آخرين وكلنا نحتاج بالفعل لمصر جديدة بثقافة وشكل وذوق عام لانني عندما قرأت كلام سلمي حايك عن مصر تأثرت جدا هي قالت أن بلدكم جميلة ولابد أن تعتنوا بها أكثر من ذلك. كيف كان رد فعلك علي هذا الكلام؟ أنا اعرف أن مصر بالفعل جميلة وكان رد فعلي هو ابتسامة خجولة هل يزيد السفر والابتعاد لفترات من الاحساس بجمال البلد؟ الذي يعيش في مصر ولا يشعر بجمالها اعتبره ميتا المسألة لا تحتاج للغياب لتأكيد هذا الجمال والاحساس به. أتصور أنك تواجه صعوبة شديدة في اختيار كلام جديد لأغنياتك؟ ليس صحيحا فلدينا مبدعين كثيرين منهم العظام بدون مبالغة وفيهم من تجمد وأصبح تقليديا.. هناك جدد ولكنهم في مرحلة متقدمة في السن ربما تري شكلهم متقدمين في السن لكن بداخلهم شباب وحيوية وتجدد عندما تسمع أغنية يونس لعبدالرحمن الابنودي صاحب التاريخ الطويل والعريض تجدها في منتهي الشبابية في الدنيا ومنتهي الحرية.. أحيانا تجد كاتب شاب يقدم أعمال »عجوزة« أيهما يسبق في الاختيار عندك الكلمة أم اللحن؟ أغنية جميلة هذا هو المطلوب مني.. ليس مهما ان من الذي سبق اللحن أو الكلمات المعيار الوحيد هو الجودة. تحرص علي تقديم أغاني نوبية في ألبوماتك هل تهدف.. من ذلك التعريف بها؟ لا يهمني أن تعرف النوبية المهم أن يصلك الاحساس فالشاعر النوبي الذي ابدع الاغنية في حب مصر حركة نفس احساس الشاعر .. النوبية فيها جرس جميل وأنا اتصور أن الفن لا يعرف العنصرية فالفن لغة تصل لكل الناس بكل اللغات واللهجات
محمد منير : لعبت دوري في مباراة الجزائر الاعلام الرياضي ارتكب جريمة وحول مباراة كرة إلي معركة